عطر امرأة

الخميس، ٢٨ يونيو ٢٠٠٧

عطور تتراجع

خوف

عندما تشعر بتمزق أحشائك ..... و أنت حى تسرى فيك روحك عندما تضغط بيديك على شريان حياتك ... و تعتصره حتي يتجمع الدم فينفجر محدثا فيضاً من الدم الأحمر القانى ... تبداء فى الترنح و يهبط نبض قلبك.... فلم يعد شيئاً يغذيه ....... و مع ترنحك ....تختلط دماؤك بكل شئ حولك ...كتبك ... أوراقك ... أقلامك .... قميصك الابيض و وردة كانت قد أهدتها لك يوم ميلادك منذ ثلاثة عقود .... لا تزل محتفظة ببياضها الناصع .... و تنسى كل ألامك و تَمزُق شرايينك و أحشائك أمام الأحمر و الأبيض .... و شحوب وجهك فى المرآة
فتخاف من لونك و شكلك و نظرتك لنفسك الشحوب فى المرآة تذكر كل ما مضى من حياتك جميلا و سئ تندم على عصرك شريانك و توقف نبض قلبك ...... وفناؤك وحيداً كما عشت وحيداً ...... ترفض أن تموت بالرغم من إدراكك بأن فى الموت لا سبيل للعودة ..... هكذا أنت دوما هارب من واقع لواقع أمر و اسواء ..... لكن ستمنحك الحياة فرصة جديدة ...أن تجرب أحساس الفناء وحيدا ومن رحمتها أن احساس الفناء وحيداً لا تشعر به إلا مرة واحدة .....لأنه بالفعل فى الموت لا سبيل للعودة

الاثنين، ٢٥ يونيو ٢٠٠٧

قطرة غير متزنه

إنطلاقة و فناء



عندما أصبح كمهرة ...حرة دون لجام يكبح جماحى ...و أجول بين الحقول والوديان افقد معنى الحرية ... مؤكدة نظرية قديمة تسمي جدلية العبد و السيد لهيجل ..."كى أصبح سيد يجب أن يكون لى عبد أسيطر عليه ..فيمنحنى لقب السيد فينقلب الميزان لأنى عبد لعبدى" و من هنا تبدأ اللعبة فتصبح لي رغبه والرغبه هي أيضا رغبة أخر و حين أرغب رغبتي يرغبها أخر فرغبتي في رغبة أخر هي مجرد رغبة فى رغبة....؟


يبدوا ان الحرية ...لها ثمن و الحب له ثمن و كل ما هو علي هذه البسيطة يقدر بثمن هل للعمر ثمن يقدر به ....لم يكذب من قال أن كل من فينا شمعة تحترق لتنير طريق الاخرين ..... فكل البشر شموع و لكن هل الكل يحترق


ليس قرار لأنه واقع فأنا شمعة و قررت الا أحترق إلا... له .... و لها ..... فقط من يستحقوا التضحية ...

فهو من اتمني ان أكون المهرة المنطلقة في أحضانه و هي أتمني ان اظل دوما شمعة تنير دروبها

السبت، ٢٣ يونيو ٢٠٠٧

قطرة ...خائفة


خائفة من شئ ما



يتملك قلبك خوفا من شئ ما
لا تعرف ابعاده او ماهيته
لكنك ترغب فيه
.........
شعورك نفس شعورى
...............
شئ تستمد منه شعورك بالإنسانية
و البدائية .... و الحياة
..............
شعورك نفس شعورى
...................
ترنوا خلفه بكل قوة و حين يكون متاح و بين يديك
تدفعه بقوة بعيدا
...............
شعورك نفس شعورى
.....................
تظل ترفضه و تقاومه و مع أول فرصة ...ترنوا نحوه
...........................
هل مازال شعورك نفس شعورى ............؟

الخميس، ٢١ يونيو ٢٠٠٧

دعابة عمرها أكتر من 20 سنة

الساعة 1 الصبح من يجي 20 سنة .....
تررن تررن .....تررن تررن

ألو ...

أيوه يا نونه

خير ياماما ...؟

بقولك يا نونه....؟ هو مين أحلي "كلارك جيبل " ولا "مارلون براندو".....؟


الأتنين حلوين


حلويتن أزاي بس يا نونه .....؟
دا واحد اشقر والتاني عادي



اللي تشوفيه ياماما


هو أنتي كنتي نايمة يا نونه


ايوه يا ماما العيال عندهم مدرسة الصبح



طيب يا حبيبتي تصبحي علي خير


أنتهى الأتصال و محدش لحد انهاردة عرف مين أحلي رغم ان نونه عندها "47" سنه و مامتها عندها "76" سنة



يا تري مين أحلي


MARLON BRANDO


OR

CLARK GEBEL

الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

قطرة عطر ...قلقة


الغيـــــــــــرة




الغيرة تلك الصفة ذات السمعة السيئة.....و التى دوما تجعلنا لا نري و لا نسمع ولا نتكلم


نتحول بها إلي اصنام .... مجرد افترائات نبنيها على تخييلاتنا لنخلق مبرر لتذمرنا و قلقنا غير المبرر


و المصيبة الكبرى حينما نبداء بنسج هذه الاخابيل و نصدقها ..... حتي أننا لا نستطيع بعد ذالك التمييز بين الحقيقة ونسج الخيال

فنقرر الأنتقام من الحبيب

هنا يتوقف ماسبق و هذه فكرتي عن الغيرة منذ قديم الأزل


لكنى أكتشفت أن احساس المرأة بالغيرة مختلف عن أخابيلى الشبابية و أن النضوج يؤدي الى توسع فالأفق و فهم مدركات الأمور و ان كثيرا ما نرى ما كنت أسميه أخابيل واقع و حقيقي .....لا أستطيع أن أصف مشاعر الغيرة التى تتملكنى حينما اسمع مدحك فى أحد غيرى
...........................................................


و أرتقي بمفاهيم الامور و اقول

الحب جميل
حب ايه
الحب الأنسانى بشكل عام

..........................................................

و أكتشفت أن غيرتى نتيجة حبى لذاتى و توحدي بمن احب فأراه كما أري نفسى

.........................................................

فهل سيغفر لي خطيئتى الأولي ...الغيرة

الاثنين، ١٨ يونيو ٢٠٠٧

قطرة هدية لكل من أحب

أهداء لكل من أحبهم



أنا بهدى ليكو أعظم أغنية فى التاريخ البشرى عالاقل بالنسبة ليه
......... الاغنية دي مغنيها لويز أرمسترونج
و دا لينك ليها ..اسمها

"what a wonderful world"
الاغنية دي قديمة جدا بس كل اللي حيسمعها حيشوف الحياة غير الحياة
لأنها بجد قمة الجمال
......
و بجد شكراً للي لاقها ليه لأني كنت دايخة عليها
بحبك لأنك أجمل ما في "wonderful world"
ربنا يخليك ليه

قطرة ...ذات رائحة ذكية جدا

أحاول ان أتذكر.....؟؟


كثيرا ما أحن لأيام طفولتى ... التى أحاول دوماً أسترجاعها لكن دون فائدة فالزمن أثبت جدارته فى القدرة على جعلنا ننسي كل شئ بالتدريج.... لكنى أذكر مدرستى و أحتفظ بشهاداتى و قميص المدرسة منذ أن كنت في الأبتدائى .. و أوتو جراف به أهداء من المدرسين بتوقيعاتهم ... الأستاذة امينه و الاستاذ طه و الاستاذ محمد عبدالله و الاستاذ محمد طنطاوى...و أستاذتي الجميلة "سيدة " تلك المعلمة التي لن انساها مهما حاولت الذاكرة أن تتسرب و تنسى
...................................

أحاول كل فترة ان أذهب لأماكن اعتدت أن ارتادها فالصغر كنادي المعادي و مدرستي و شارع منزلي القديم ... أسأل بواب المدرسة عما إذا كان أحد هنا من الأسماء التى أذكرها ....لكني للاسف لم استطيع الوصول لأحد ...فالحقيقة و قفت فى شارع منزلى القديم بحى المعادي لأذكر أعجب موقف ... حينما مررت علي مقربه من المنزل كان هناك "بلاعة صرف" نظرت لها و ضحكت ضحكة عالية جدا .... لقد تذكرت حين كنت ابلغ من العمر 8 سنوات و كنت العب بدراجتى و فجاة أمتلاء الشارع بمياه الصرف و لسؤ الحظ سقط جرس العجلة فالمياه .... وضعت العجلة جانبا و خلعت حذائي و جوربي و توجهت لأخذ جرسى من الماء و لكني فوجئت بامي تصرخ "الميه مش نضيفة أخرجي" فنظرت لها "يا مامي الجرس وقع" و بكل براءة ..انتشلته .. بصراحة الجرس عزيز عليا جداً و الحذاء كان جديداً ........... حقيقى فرحانه اني افتكرت الموقف بكل تفاصيله


أتذكر انني كنت أحب هذه الأغنية أرجو مشاركتي سماعها

الفراشة

الأحد، ١٧ يونيو ٢٠٠٧

قطرة جنون

الكون و أنا والنون




انا نقطة جوه الكون ... ومش حقول أنا نون ولا إني فيوم حكون ...أبداً مركز كون ....
أنا نقطة اتوجدت فجأة....و الدنيا من حولية مليانة عالم مجنون .... و تعدي ايام و تغيب الناس ... و افضل فالكون دا وحيدة .... بصارع فالسر المكنون...عايزة أعرف و النعمة يا ناس الحب دا فعلا حقي ولا مجرد درب جنون .....
أنا نقطة جوه الكون .... مش أبداً مركز كون

مع الأعتذار لبعض المتصوفيين

السبت، ١٦ يونيو ٢٠٠٧

عهد على قطرة ندى

عـــــــــهـــــــد


من الجميل أن تشعر بالأنتماء له ... لانه بالفعل جميل .....أظل أحافظ علي مشاعره و يحافظ علي مشاعرى ..يأتي كثيرا علي حقوقه لأجلها و تأتي كثيرا علي حقوقها لأجله ... ليتثني للمركب أن تسير .....نغزل في كل يوم شراعها بالثقة و الأمان و الأطمئنان...




فجأة يسقط من يدها السكين معلناً نهاية المسرحية بموت البطلين .... لأنهما إكتشفا أن المركب الشراعي لا يحتمل موج البحر ...و لن يهتدي للشطآن

الجمعة، ١٥ يونيو ٢٠٠٧

أمومة

أمومتي غريزة أساسية ...

أنا عايزة أتكلم أنهاردة عن أحساس بحاول أتحكم فيه لكن هو اقوي مني بمراحل..."أحساس الأمومة " .... محدش ممكن يتخيل فالدنيا رغبتي فأني أكون أم دي قد ايه ... ياه ...فكرو كدة معايا لما طول عمرك تعيش و يبقي من بعدك أمتداد ليك ...يكون فيه حد أنت كنت شيله جواك ....روح جميلة نقية ....تفرق عن أي حاجة جما نقائها ,,,,, و أنا فعز وحدتي حيكون معايا ...بيتحرك جوايا و لما أغيب عنه يتحرك و يمط جلد بطني كانه بيقولي "انا هنا يا ماما ش لوحدي.......

و يوم ما ربنا يأذن أن الطفل دا يخرج للنور و عارفة ان اكيد ألم الولادة مش هين و ساعتها الست بتتمني تموت بس هو يعيش ....يخرج للنور ..و يكمل الأمتداد.......

مش ممكن تتخيلو قد أيه أحساس أول لمسة بين جلدك و جلد الطفل اللي من ثواني كان جزء لا يتجزاء منك ....جواكي ..... بتحميه بكل امكانياتك ....بتحسي قد أيه انك عايزاه يفضل جواكي و قد أيه نفسك يكبر و قد ايه نفسك يكون احسن حد ....

عارفة حتقولوا علية أنانية ...لاني متكلمتش علي أبوه بس تخيلوا واحدةو حاسة كل دا نحية أبنها اللي هو بالنسبالي كل اللي بتمناه من الدنيا بعد رضا ربنا و الأنسان اللي حتجوزوا ؟؟؟؟

أكيد الأبوه او أبوه دا أعظم رجل فالعالم لأانه هو سبب و جودوا اصلا فتخيلو أني عايزة أقول لزوج مستقبلي ...بحبك و حقول كلمة كانت قالتها أحلام مستغانمي "أحبك ...و اتمني أن أنجب منك قبيلة "

و أحيان كتير بتمني أنك تكون أنت أبني عشان يكون كل أحساس حلو نحيتك .....بس حنعمل أيه هي دي سنة الحياة ....

الأربعاء، ١٣ يونيو ٢٠٠٧

موناليزا

موناليزا

زى الموناليزا .. فالحب صرت أنا
..غامضة .. و شوية حزينة و بهوى المسكنة
لو بصيت فعيونها الدُبلى تلاقى سحر غريب..
يخدك لدنيا بعيدة ..البرد فيها نار و التلج لون الرماد
و للشمس ضي القمر ... و البحر ملهوش شطوط..
باردة..أيوه باردة
و زى الموناليزا .. فالحب صرت أنا

الثلاثاء، ١٢ يونيو ٢٠٠٧

حالة هلال


هلال



يصرخ صمت الليل .. و يئن شوقا لحديث القمر....

فلا القمر قمراً و لا الليل ليلاً...

خذ بعذره ... و اعلم ان صمت القمر أبلغ كثيرا من كلامه ,,, قد تكون حرارة ضوئه باردة ... فبيدك تجعلها ....

شمساً أو قمراً أرضاً أو سماء....

أستمع للصمت فهو كثيرا ً ابلغ من الكلام....

أعده جنينا لأيامه الأولى ...لنقائه و سجيته ... و أمسح عنه شقاء تحوله القريب لمحاق أسود الوجه حزين ...

جاهد أن يكون دوما قمرك هلال ... ليظل دوما باعثا للأمل .. و كوجه طفل لم تلوثه دناسة الدنيا كالباقين

السبت، ٩ يونيو ٢٠٠٧

مجرد صورة


مجرد صورة



يمسح بيديه دموعاً بُسِطت علي خديها... ظلت تهرول للخروج من عينيها حينما علمت انها لم تعد ملهمته حين يرسم لوحاته ... نظرت له فى عجب و استنكار الم يعد لجسدي هذا الرونق الذي كنت تبدع في كل تفصيلة فيه و تكتب عنه الشعر و تحكي فيه نيزاريات كنت تحبها.. و أحبها تقف امام المرأة محملقة في جسدها... تشكو له منه أنه سر تعاستها...تراه امامها مشرذماً اشلاء ...تحاول ان تستجمعه .. تحاول أن تستدمجه كاملا فى مخيلتها .. تجهد عقلها تفكيرا ...تسقط أمام المرآة و تظل تنزف دموعا .... حتي تجف ... تستيقظ .. افتحوا الأنوار ..أخشي الظلام ... لا تعلم ان هذه الظُلمة أبدية .. و انها لن تري شروق الشمس من جديد ,,, ولن تري عينيه من جديد ... تحاول أن تصلب قامتها لا تستطيع ..إلا بعد محاولات تستجمع قوتها و تحدد مكان المرآة علي ذاكرتها ترجع للخلف خمسة عشر خطوة .... ثم تركض باتجاهها بقوه و اندفاع .. حتي يمر جسمها من خلالها .... تستشعر ألماً طفيفاً .. لا تحدد مكانه .. تشعر بدفء ينتشر علي جسمها تسمح لشعرها بالتحرر من رباطه ... و تنشره ليغطي جسدها العاري,,, لا تري شيئاً بعينيها سوي جسدها قبل أن تركض الخمس عشرة خطوة ... لا تذكر شئ سوي أنها امرأة .. طعنها الزمان و أخد منها نصيبه .. و تركها تركض بلا هدف نحو لا شئ.. تتوقف .. لان الألم قد زاد .. تشعر بلزوجة علي جبهتها و نهديها تتحسس جسدها و تجد جرحاً عميقاً في ردفها الأيمن ,,, تحاول أن تضغط عليه لتسكن الألم ... لا تجد الا بعض شظايا الزجاج يخرج مع ذلك السائل ذو القوام اللزج ... يتوقف قلبها عن النبض... تخرج منها لتعاود النظرة لجسدها فتجده مشرذماً يغطيه سائل لزج ذى لون أحمر..... لا تستطيع أن تتألم لمرة أخرى جراء المنظر.. تتركه خلفها لتبدأ من هناك ... لعلها تكون ملهمة أحد الملائكة ...أو الشياطين

الجمعة، ٨ يونيو ٢٠٠٧

عندما تبكي ...ولا يشعر بك أحد

دموع حمراء




كلمة بترن فوداني..." حخليك تبكي بدل الدموع دم..." مكنتش فاهمه أيه العيون اللي بتبكي دم دي أكيد مش حقيقي...لكني أكتشفت ان دي مشاعر من جوه قوي دموع جواك ..ايوه كل ما الدموع كانت جواك كل ما الدم كان أكتر ... عشان الألم أكبر و يفضل يكبر ويكبر لحد ما تحس أنك خلاص حتنفجر و يجيلك نزيف لدموع دمك ....فتبكي من قسوة ألم فقلبك و تكتشف أنك حسيتكل ده لوحدك من غير ما حد يتألم معاك ... و قعدت أفكر أيه ممكن يألمني و يخليني أبكي بدل دموعي دم لاقيت لما أحس اني مظلومة .... و انت ظالمني أوي ... وقاسي عليه قوي ..انا عارفة أن كل دا مش حيوصلك عشان مبحبكش تشوفني بتألم ..و تحس بألبي المعصور.... عايزاك بجد تمسح دموعي دلوقتي لأناه أبتدت تبقي بلون الدم

السبت، ٢ يونيو ٢٠٠٧

فراشة


فراشـــــ محترقة ـــــــــة




عندما يصبح كل أملي أن أصل لمصدر الضوء الذي ينير حياتي
فأرفرف بجناحى الرقيقتين
لأصل فيبدأ جناحي بالوهن و عدم القدرة علي المواصلة بالرغم من أقترابي
.. فأحاول وأحاول ..
تشتد الحرارة و يتوهج الضؤ أكثر فأكثر..حتي تصيب عيني زغللة لا تنتهي
تلسع الحرارة أطراف جناحىَّ
أصل لنقطة النور أحاول أحتضانها
إلا أنني عندما طويت أجنحتي أستعداداً لأن أخذها بينهما
...أحترقت ....
أحترقت أطرافى ..
وأجنحتي و عينى وجسدى
تناثر رمادي منتشراً علي وجهك
وبكل سذاجة نفضته كي لا يقلل من ضوئك
فنبت فى كفك زهرة ....
تسبح أسمك ..تعبد ضوئك...
و يبقي نورك مطمح لكل فراشة تريد أن دون قصد الاحتراق

Hits Since June 11, 2007!

Free Hit Counter by Pliner.Net
calligraphy, health, makeover