عطر امرأة

الخميس، ٢٠ مارس ٢٠٠٨

النفس المجهولة....


أشعر بأنى أطير فى الهواء و تخرج مع أنفاسي كل طاقات الحب و الصفاء .... أعيش وسط السحاب وكانني مثله أشعر بنقائى وأنا بين طياته أشعر بلسعات ضوء الشمس وأنا أقترب منها فتسرى الدفء في جسدى...
أستيقظ من النوم سعيدة ....
فيبدو الحر كأنه لظى جهنم ... ووجوه البشر حولى يظهر فيها القهر والإشمئزاز... أشعر بالضيق وسط الزحام ....
هكذا بدا الخيط الرفيع بين الواقع وخيال نفسي ....

أنخرط وسط الزحام فأجدها أصبحت مثلما كانت ... تلسعها حمم اليأس ... وتطئها زندقة الإختناق ....

اصبح كتفى أكثر تورما لأن المندفعين في عكس إتجاهي لا يتبصرون بالطريق ... واصبحت مثلهم لا ابصره....

اقف دوما فى شرفتى لأبحث عن نفسى المجهوله التى أتركها على أعتاب أحلامى ... فلا أجدها إلا عندما يتجمع السحاب .... فاشتاق لساعات النوم كي اطير إليها واجد ما ابحث عنه فى نفسي ...

تبدو السماء أكثر صفاءا .. ولاول مرة أجد النور الواهج يخرج من بين السحاب المنثور فيجتذبني أذهب إليه ... أحاول أن أعبره لكني كنت متردده ...

اجد كل من كنت أراهم يأسين مشمئزين ومقهورين لكن .. من الواضح أن الضوء قد غسل وجوههم ونفوسهم .. فوجدت البشاشة والامل ... تمنيت ألا استيقظ ... لاني اعي تماما انه حلم .... ولكن وقت الحلم اليوم اطول من ذى قبل ..... احاول أن أيقظ عقلي لاخرج من عتبة حلمي إلا أنني وجدت ما يمنعنى كانه لوح زجاج .....
فاتاني صوت من بيعيد .. غير مالوف ..وقال ... برزخ نفسك يابى الرجوع.......

الخميس، ١٣ مارس ٢٠٠٨

هذه...... هى


هذه هى ما أنوى أن افصح عنها إليها ... هى التى كعنقود الكرم الحصرم فيَّ.. لم تينع للقطافِ... هذه هى .. ما يتحتم دوما وابدا أن أخفيها خوفا و أحتقرها ..لأنها فى أعينهم ذميمة .. ووجب الحياء .هذه هى .. حقيقتها ذات رداء ابيض ... كالفطرة لا .. بل هى عين الفطرة... هذه هى ... ما نخاف منه ... ونرجوه ... نترفع عنه .. ونحن منه. هي كهو وهو كهى .... فهو منها وهي منه... هذه هى .... الشمس المضيئة من داخلنا.. لكننا نخفى أشعتها خوفا من الإحتراق ... فيحرقنا ضؤها الوهاج فينا ... هي .... هذه ......

الأربعاء، ٥ مارس ٢٠٠٨

قناع



قناع

خلف قناع الدهشة..... أختفي .. أنا و خلف جسدك ألتصق ... فتكون قناعي ومرساى
أجهل مصدر الضوضاء ... وأجهل مصدر الضوء
وفى عينيك ... انتشى ...بسواد يهدىء من روعى
أعرف كل ما تخفي
وتعرف كل ما أخفى

ونخفى ما يجول بنا ... خشيتًا... من سوء الفهمِ؟؟؟ وكيف لحب أن يبقى ... وكل منا يتواري ...خلف الأخر ويختبىء..
عهدتك دوما كقرص الشمس ... كصفحة ماء الخلجان ...

فكيف تكون اليوم ... مقنع ...
و كيف إليا الإطمئنان.... وانت تتقنع مثلى

فكل منا يتوارى .... ويعيش الخشية فى الخوفِ

Hits Since June 11, 2007!

Free Hit Counter by Pliner.Net
calligraphy, health, makeover