عطر امرأة

الأحد، ٣١ يناير ٢٠١٠

في عيد ميلادي اشكرك

ولأنك من منح الإلاه اللا محدودة
و قد تكون معجزة من معجزات الدنيا
البخيلة
ولأني كوني زوجتك
أي ضلعك الاعوج ... المتين
بين احضانك استكين

أشكرك دوما علي قدرتك اللا نهائية
علي منحي السعادة السرمدية

في ظل عالم تسكنه وحشة الجاهلين بمعني الحب
الرامين بمشاعر البشر في غياهب الجب
المدعين دوما بأن العشق كفر والحب وهم
و التضحية غباء
ولو أني كما تمنيت كثيرا إله
لمنحتك السرمدا وحب الحياة

السبت، ١١ أبريل ٢٠٠٩

حكاية في كلمتين


انا هحكي حكاية
بس في كلمتين
حكاية قلب
عاش حزين
ومات سعيد
كان قلب أبيض لونو وردي
حب الحياة
وعاش يدور علي وليف
ولما دارت بيه الدنيا
وحس بعجزو وغربتو وسط القريب
قبل الغريب
قرر يعيش عشان
الدنيا ماشية كدة
كل حاجة فأيد ربنا
عمرو ما فكر انه يوم يكون القدر
وانه يرسم مخططاته للي جاي
او يفكر ايه اللي فاتو
فيوم القلب نبضه دا خف
ولسانه تقل عن الكلام
بص في حياتو لا لقي اللي يسند ولا اللي يلحق ولا حتي صديق جبان
مات وحيد ملاقش لنبضو غير الضلمة تحضنو
حضنها وغاب فوحدتو
وكان سعيد انه لقي
اللي ضمه من غير خداع
وصارح وحدتوا
خدو بعيد عن دنيا زيف ماكانتش دنيتو

السبت، ٢٨ يونيو ٢٠٠٨

عطر امرأة

عبقرية ال باتشينو في توصيل الأحاسيس دون وسيط

هدية أتمني تعجبكم ... لانها من أجمل ما رأيت

الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٠٨

يمكن وميمكنشى

كنت فاكرة أن الحياة هي هو
و إن هو كان أنا وأنا مكنتش ...
..............................
كنت فاكرة ان موج البحر من ريقو
و كنت فاكرة المطر دموع عنيه
وكنت عارفة أن عيني قزاز بتشوف خيال ....
و ان مريتى اتكسر بين أديه
.......................................
كنت عارفة .. إني بحبك .. وانت مكنتش ...


ارجوك ... وبعد كل دا متردش

التسميات:

الجمعة، ٣٠ مايو ٢٠٠٨

لما كنا صغيرين


لما كنا صغيرين ... كانت الدنيا جميلة

لما كنا صغيرين كانت أحلمنا بسيطة عادية

لما كنا صغيرين ... كانت الشمس بتنور طريقنا

ولما كانا صغيرين ...كان أمنيتنا نكبر .....!

كبرنا .. وعدا العمر وسنينه

و كبرت كل حاجة فينا

و كبروا الناس حولينا ....

والشمس نورها مكبرشي

و أحلما لسة أحلام

مجردة من الحقيقة

و الدنيا شابها ظلام

و الحر مبيهداش ..

و احلمنا لسة صغيرة ...

و كبرنا وأحنا فوق خط الحلم معدناش


الخميس، ٢٠ مارس ٢٠٠٨

النفس المجهولة....


أشعر بأنى أطير فى الهواء و تخرج مع أنفاسي كل طاقات الحب و الصفاء .... أعيش وسط السحاب وكانني مثله أشعر بنقائى وأنا بين طياته أشعر بلسعات ضوء الشمس وأنا أقترب منها فتسرى الدفء في جسدى...
أستيقظ من النوم سعيدة ....
فيبدو الحر كأنه لظى جهنم ... ووجوه البشر حولى يظهر فيها القهر والإشمئزاز... أشعر بالضيق وسط الزحام ....
هكذا بدا الخيط الرفيع بين الواقع وخيال نفسي ....

أنخرط وسط الزحام فأجدها أصبحت مثلما كانت ... تلسعها حمم اليأس ... وتطئها زندقة الإختناق ....

اصبح كتفى أكثر تورما لأن المندفعين في عكس إتجاهي لا يتبصرون بالطريق ... واصبحت مثلهم لا ابصره....

اقف دوما فى شرفتى لأبحث عن نفسى المجهوله التى أتركها على أعتاب أحلامى ... فلا أجدها إلا عندما يتجمع السحاب .... فاشتاق لساعات النوم كي اطير إليها واجد ما ابحث عنه فى نفسي ...

تبدو السماء أكثر صفاءا .. ولاول مرة أجد النور الواهج يخرج من بين السحاب المنثور فيجتذبني أذهب إليه ... أحاول أن أعبره لكني كنت متردده ...

اجد كل من كنت أراهم يأسين مشمئزين ومقهورين لكن .. من الواضح أن الضوء قد غسل وجوههم ونفوسهم .. فوجدت البشاشة والامل ... تمنيت ألا استيقظ ... لاني اعي تماما انه حلم .... ولكن وقت الحلم اليوم اطول من ذى قبل ..... احاول أن أيقظ عقلي لاخرج من عتبة حلمي إلا أنني وجدت ما يمنعنى كانه لوح زجاج .....
فاتاني صوت من بيعيد .. غير مالوف ..وقال ... برزخ نفسك يابى الرجوع.......

الخميس، ١٣ مارس ٢٠٠٨

هذه...... هى


هذه هى ما أنوى أن افصح عنها إليها ... هى التى كعنقود الكرم الحصرم فيَّ.. لم تينع للقطافِ... هذه هى .. ما يتحتم دوما وابدا أن أخفيها خوفا و أحتقرها ..لأنها فى أعينهم ذميمة .. ووجب الحياء .هذه هى .. حقيقتها ذات رداء ابيض ... كالفطرة لا .. بل هى عين الفطرة... هذه هى ... ما نخاف منه ... ونرجوه ... نترفع عنه .. ونحن منه. هي كهو وهو كهى .... فهو منها وهي منه... هذه هى .... الشمس المضيئة من داخلنا.. لكننا نخفى أشعتها خوفا من الإحتراق ... فيحرقنا ضؤها الوهاج فينا ... هي .... هذه ......

Hits Since June 11, 2007!

Free Hit Counter by Pliner.Net
calligraphy, health, makeover