عطر امرأة

الأحد، ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٧


انتظروا هذا الكتاب قريبا

في حب اسكندريلا


مستنين كل اللي بيحبوا الطرب الجميل والأصيل .... حفلة أسكندريلا يوم 25-12-2007 في ساقية الصاوي وذلك بمناسبة عيد ميلاد اسكندريلا الثاني سنة تانية غنا

الأربعاء، ١٤ نوفمبر ٢٠٠٧

قصة قصيرة

أضغاث أحلام


تسير في هذا الشارع يومياُ فهي لا تعرف غيره لتسلكه .. تنظر وفى كل يوم ترى نفس الوجوه فيصيبها ملل المساء بلونه القاتم وسمائه التي خلت من النجوم ..تبحث عن المفتاح في حقيبتها الكبيرة و كعادتها لا تجده .. فتضع يدها علي جرس الباب ليفتح لها أحد فتتذكر أنها وحيدة بالمنزل ..

تدخل المنزل بعد أن تذكرت أن المفتاح معلق في سلسلة حول رقبتها كما تعودت منذ الصغر .. تدخل لتقبل كل الصور والدتها والدها أخوها وأختها تنظر لتلك الصورة المعلقة علي الجدار فتذرف عينيها دمعة المساء .. تطوي الألم والحنين بين يديها و هي تأوي للفراش و تتخذ وضع الجنين..

تنام نوما ليس بعميق يفزعها دوما صوت سيارة الدورية و هي تطلق صفارتها تقوم من نومها وتشعل سيجارة لتدفئ صدرها الذي يأكله الصقيع و هي تنظر من زجاج نافذتها المغطى بماء المطر تحاول أن تراقبه من خلف الستارة حني يطفئ النور و ينام ..

تعاود الكرة بطي الألم والحنين وتأخذ و ضعها للنوم لكنها تشعر ببعض الاسترخاء و تضئ مصباح ذو ضوء خافت قد أهداه لها والدها وهي في سن السابعة و العشرون تنظر لهذا الضوء حتى تستسلم للنوم فيأتيها حلم دامت علي أن تحلم به طوال سنوات عمرها ..

شارع طويل ... وجوه مكدسة في النهاية لا تعرف منها سوي البعض تسير رغم أنها لا تري أين تخطو قدماها حني تنزلق قدماها في حفرة عميقة لا أخر لها فتصحو مفزوعة باكية .. تجري داخل المنزل كالمجنونة وتهذي بكلمات كتمائم سحر حني تتسمر أمام باب الغرفة .. تتردد دوما في فتحها و تحاول أن تتراجع بخطوات متعثرة تزوغ نظراتها بين الصور والغرفة...

تجلس علي الكرسي الهزاز وسط الصالة تتحرك بكرسيها و عينيها علي الغرفة تفكر دوما بأن تقتل هذا الحنين لما بداخل الغرفة تقرر اليوم أن تدخلها فكل شيء بها قد افتقدته بشدة ..

تنهض من فوق كرسيها الهزاز تخطو خطوات متباطئة يسبقها إلي مقبض الباب الحنين إليهم .. تحضر المقص لتزيل هذا الشريط البلاستيكي تضع منديلها المعطر علي أنفها و تفتح الباب برفق تبتسم و تحتضن ما تبقي من الذكريات المغطاة بملاءات بيضاء فتزيلها برفق فلم يتبقي من ذكرياتها سوى أشلاء ..

يسقط المنديل إثناء احتضانها لأجساد يملأها التآكل لا تعذبها الرائحة بقدر عذاب الضمير يأتيها النوم فجأة في أحضانهم نامت بقدر عذابها لم تستيقظ حني هذه اللحظة ..

يطرق الجيران الباب فلا يجيب أحد فيخرج كل الشارع إلي الشرفات ليروا من أين يأتي الضجيج يسرع أحدهم بفتح الباب ويسقط مغشياٌ عليه من فرط كراهة الرائحة ..

ساعة الوفاة منذ ثلاث ساعات و قد قرر الطبيب الشرعي دفن الجثث ..

لا تشعر بشيء إلا أنها محمولة علي الأيدي .. ينزل بها إلي الحفرة العميقة وتظل غائبة لا تفيق ...

السبت، ١٠ نوفمبر ٢٠٠٧

فجأة






فجأة
جالك جرئه
و قدرت تبعد
من غير حتي ما تبص فعنيه
فجأة
جالك جرئه
و قدرت تشيل كفك
من بين كفوفي
اللي كانوا يوم
فرأيك حنينين
فجأة
جالك جرئه
ترسم خط نهايتنا
نهاية حبنا
عمرنا
حلمنا
كل اللي كان
فيوم زمان
ب نقول عليه حياة
دلوقتى حسيت
أن الفرق بينا كبير...؟
أن الحلم بتاعك
كان مش بيا
و أن عنيك أتخدعت
فيا
و أن اللي كان فيوم مبينا
مجرد وقت كانت فيه مرايتنا
عميا
فجأة
حسيت بكل كلامك
و قدرت أفهم تبريرك
للبعد
و عذرتك .. لما قولت عنيك
مكنوش شايفين ..!
حتعب شويه لأن فعلا حلمى
كان بيك
و كل حبي أديته ليك
و عمري ما ح ندم أبداً
أني فيوم حبيت

الخميس، ٨ نوفمبر ٢٠٠٧

صلاه بلا ركوع


صلاة ايزيس

لأننى الأولى و الأخيرة

لأننى المبجلة والمحتقرة

الزوجة والعذراء

الأم والابنة

لأننى ذراعى أمى

لأننى العاقر ولأن أولادى لا يحصون

لأننى الزوجة و العزباء

لأننى العزاء فى الآم الولادة

لأننى الزوجة والزوج

ولأن رجلى هو الذى خلقنى

لأننى أم أبى

لأننى أخت زوجى

ولأن زوجى هو ابنى الذى تخليت عنه

لأننى كل ذلك

قدموا لى الاحترام على الدوام

فأنا الفاجرة و أنا المرأة النبيلة ...

التسميات:

Hits Since June 11, 2007!

Free Hit Counter by Pliner.Net
calligraphy, health, makeover