عطر امرأة

الاثنين، ٢٥ يونيو ٢٠٠٧

قطرة غير متزنه

إنطلاقة و فناء



عندما أصبح كمهرة ...حرة دون لجام يكبح جماحى ...و أجول بين الحقول والوديان افقد معنى الحرية ... مؤكدة نظرية قديمة تسمي جدلية العبد و السيد لهيجل ..."كى أصبح سيد يجب أن يكون لى عبد أسيطر عليه ..فيمنحنى لقب السيد فينقلب الميزان لأنى عبد لعبدى" و من هنا تبدأ اللعبة فتصبح لي رغبه والرغبه هي أيضا رغبة أخر و حين أرغب رغبتي يرغبها أخر فرغبتي في رغبة أخر هي مجرد رغبة فى رغبة....؟


يبدوا ان الحرية ...لها ثمن و الحب له ثمن و كل ما هو علي هذه البسيطة يقدر بثمن هل للعمر ثمن يقدر به ....لم يكذب من قال أن كل من فينا شمعة تحترق لتنير طريق الاخرين ..... فكل البشر شموع و لكن هل الكل يحترق


ليس قرار لأنه واقع فأنا شمعة و قررت الا أحترق إلا... له .... و لها ..... فقط من يستحقوا التضحية ...

فهو من اتمني ان أكون المهرة المنطلقة في أحضانه و هي أتمني ان اظل دوما شمعة تنير دروبها

1 تعليقات:

في ٢٧ يونيو ٢٠٠٧ في ١٠:٥٠ م , Blogger Ehab يقول...

من جديد قطره جميله
ولكن قطره متسائله
اننا جميعا قادرون على ان نكون شمعه تحترق من اجل شخص ما او شيء ما لكن الأمر هو محض اختيار فمنا من يوافق طواعية على الإحتراق من اجل حبيبه ومنا من لا يوافق الا ان يحرق الأخرين من حوله
اعجبني جدا فكرة انا مهره حره ولكن لن اشعر بحريتي الا عندما يكون حبيبي هو سيدي اعلم ان هذا ليس نص كلامك ولكني شعرت بهذا منه
احسد من سينال هذه الفرسة الرائعه
سينال فيضا من الرقة والمشاعر
ولكن احذري من ان تقعي في الأثر
وتصبحين مجرد فرسه في حظيرته
تحياتي يا رائعه
سلاااااااااااااااااااااااااام

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية

Hits Since June 11, 2007!

Free Hit Counter by Pliner.Net
calligraphy, health, makeover